{الزانية والزانى} أي غير المحصنين لرجمهما بالسنة (وأل) فيما ذكر موصولة وهو مبتدأ ولشبهه بالشرط دخلت الفاء في خبره وهو {فاجلدوا كُلَّ وَاحِدٍ مّنْهُمَا مِاْئَةَ جَلْدَةٍ} أي ضربة يقال (جَلَدَه) ضَرَبَ جِلدَهُ ويزاد على ذلك بالسنة تغريب عام، والرقيق على النصف مما ذكر {وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ الله} أي حكمه بأن تتركوا شيئاً من حدهما {إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بالله واليوم الأخر} أي يوم البعث في هذا تحريض على ما قبل الشرط وهو جوابه أو دالّ على جوابه {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا} أي الجلد {طَائِفَةٌ مّنَ المؤمنين} قيل ثلاثة وقيل أربعة عدد شهود الزنا.